محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة هي أقدم المحطات علي مستوي الوطن العربي في مجال تربية الخيول ورعايتها حيث يضم مجموعة كبيرة من أندر سلالات الخيول المصرية العربية الأصيلة.
محطة الزهراء للخيول.
تتميز محطة الزهراء بتاريخ عريق فهي الأقدم علي مستوي العالم، وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، فهي الأولي في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة، والكفاءة البيطرية واحتوائها علي سلالات عريقة.
مكان محطة الزهراء للخيل.
تقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشئت عام1928م حيث عمرها 94 عاما، علي مساحة حوالي 60 الف فدان بهدف الحفاظ علي الخيول المصرية ، وتتبع وزارة الزراعة المصرية.
أهمية محطة الزهراء.
تشرف علي 12 ألف مزرعة خيول، وتضم 5 عائلات عربية أصيلة حيث هي الأولي عالميا في تصدير الخيول العربية، وتضم 500 رأس من الخيول تمثل أهم سلالات الخيول العربية.
تشتمل محطة الزهراء علي مركز تدريب الفروسية ، ومساحة خضراء لعرض الخيول في مهرجانات سنوية، ومعمل بيطري لتشخيص الحمل بالسونار وأمراض الخيول، تشمل كذلك علي وحدة حاسب آلي لتسجيل الخيول المتصلة بمنظمة (Whow)، وعيادة بيطرية لعلاج الخيول، وتقديم خدمات علاجية للخيول تحت إشرافها، ومكتبة تضم كتبا عن الخيول العربية بعدة لغات.
بالمحطة يأخذ كل مهر تتم ولادته اسما لا يكرر ورقما يكوي به علي العنق بالنيتروجين السائل.
يجرى التسجيل حتى الجيل العاشر وعند البيع تعطى شهادة نسب حتى الجيل الخامس.
تعتبر محطة الزهراء المكتب الوحيد المصرح له بتقييم الخيول سواء المستوردة منه من الخارج أو المصدرة إلي الدول الأخرى حيث قالت الدكتورة نجلاء رضوان رئيسة الإدارة المركزية لتربية الخيول العربية أنها تحافظ علي سلالات الخيول العربية الأصيلة الأم التي تمتلك 5 أنسال من أهم عائلات للخيول في مصر.
مزادات محطة الزهراء لتربية الخيول.
سعر بيع المهر يتراوح من 40 إلى 100 ألف دولار حسب السن والجمال، ولهذا تقام المزادات والمهرجانات بالمحطة.
تقيم محطة الزهراء بطولة سنوية في شهر نوفمبر يُدْعَى لها عدد من مربيي الخيول من مختلف دول العالم، وتحتوي على مجموعة من البطولات والعروض، وتقام بالمحطة سباقات جمال وقفز وحواجز بحكام أجانب عالميين.
يتم التحكيم في المسابقات لجنة تحكيم عالمية، ويفوز الفائزون بجوائز قيمة، وهناك فائدة اقتصادية من خلال إقامة المهرجانات والمسابقات الدولية التي تقام في مصر حيث يهتم الأجانب والعرب بحضور هذه المسابقات.
كتابة سارة طلعت.
